-->

كيف تبدأ عملك التجاري الخاص بدون رأس المال

قد يهمك أيضاً

كيف تبدأ عملك التجاري الخاص بدون رأس المال
إن إنشاء عملك الخاص ليس مجرد طريق لتحقيق الثروة فقط، إنما هى طريقة لتحقيق أحلامك وأهدافك الشخصية. هذا الطريق ليس سهلاً، لكنه طريق توجب على معظم رواد الأعمال في العالم اتباعه. على الرغم من أن بدء نشاط تجاري هو أسهل عندما يكون لديك رأس مال كبير، لكنه ليس من المستحيل بدء نشاط تجارى من الصفر، أو بإمكانيات مالية بسيطة، مع الذكاء والمثابرة، والتفاني فى العمل، يصبح الأمر ممكناً. إذا كنت على استعداد للعمل الجاد والتعلم من عثراتك، فلديك الفرصة متاحة لبناء نشاط تجاري ناجح يمكنك من تحقيق طموحاتك.

كيف تبدأ عملك التجاري الخاص بدون رأس المال

إن بدء عمل تجاري خاص يُعد تحدًا مثيرًا ومجزًا في نفس الوقت. ومع ذلك، فإن العقبة الرئيسية التي تواجهها العديد من الأشخاص هي نقص رأس المال اللازم للبدء. ولكن هل يمكن بالفعل تحقيق هذا الحلم دون الاعتماد على رأس المال الكبير؟ الإجابة هي نعم، يمكنك بدء عملك التجاري الخاص حتى بدون رأس المال الكافي. في هذه المقالة، سنلقي نظرة على بعض الاستراتيجيات والأفكار التي يمكن أن تساعدك على تحقيق هذا الهدف.
سنستكشف مجموعة متنوعة من الخطوات والممارسات التي يمكنك اتباعها لبدء عملك التجاري الخاص بطرق مبتكرة وفعالة. سنناقش أفكارًا تجارية قائمة على المهارات الشخصية والموارد المتاحة، وسنتعرض أيضًا لأدوات التمويل البديلة التي يمكن أن تساعدك على تمويل عملك بشكل جزئي أو كلي.
من خلال اتباع الاستراتيجيات المذكورة في هذه المقالة، يمكنك بدء عملك التجاري الخاص والعمل على تحقيق أحلامك وتحقيق النجاح المالي بدون الحاجة إلى رأس المال الضخم. ستكتسب المرونة والإبداع في مجال الأعمال، وستكتشف أن الشغف والالتزام يمكن أن يفوقا أي عقبة مادية. فلنبدأ رحلة بناء العمل التجاري الذي يحقق النجاح والاستدامة بدون رأس المال الكبير.

حافظ على وظيفتك الحالية

بداية نشاط تجارى خاص، فى جميع الأحوال يعتبر مخاطرة، لذا فمن خلال الاحتفاظ بمصدر دخل موثوق، فإنك تنقذ نفسك من القلق من عدم معرفة كيف ستدفع الإيجار المستحق، ومن التعامل مع أى ديون محتملة قد تنشأ مع مزاولة عملك الخاص. وبطبيعة الحال سيتطلب ذلك بذل المزيد من الجهد، وسيكون عليك العمل بجدية أكبر. وعندما يبدأ نشاطك التجاري الجديد في النمو، وتستطيع من خلاله تحقيق دخل ثابت كافى لمتطلباتك، يمكنك الانتقال تدريجياً من موظف بدوام كامل إلى موظف بدوام جزئي.
وفي النهاية، يمكنك الانتقال إلى عملك الخاص وترك الوظيفة كليةً. وعلى الرغم من أن هذه العملية قد لا تسير بهذه البساطة إلا أنها ستكون أكثر أماناً، وتعطيك قدرة أكبر على الإستمرارية فى عملك الخاص.

وتعتبر هذه الخطوة لها أهمية أكبر خاصةً إذا كنت ترعى عائلة. لا تهدد مستقبل عائلتك بالتخلي عن مصدر دخلك الأساسي لتحقيق حلمك الشخصي. وعلى الرغم من أنه من الصعب الموازنة بين مشروعك الخاص وعملك اليومي وحياة عائلتك ، إلا أنه يظل وضع أكثر أماناً فى جميع الأحوال.

أما إذا لم يكن هذا المصدر الثابت للدخل متوفراً، إذاً فهذا المشروع الخاص هو طريك الوحيد لتحقيق أحلامك، يجب التركيز فيه جيداً، وتمنحه الإهتمام والمجهود الكافي لضمان تحقيق النجاح.

تصميم خطة العمل لمشروعك

إذا لم تستطع تحديد العمل الذى تبدأ فيه نشاطك التجاري، وإذا لم تكن الرؤية واضحة فيما يتوجب عمله لتحقيق المكاسب منه، فلا يجب أن تبدأ مشروعك الخاص. الغرض من أي مؤسسة هادفة للربح هو كسب المال، يتوجب عليك أن يكون لديك الخطة الواضحة بالتفاصيل لكيفية القيام بذلك قبل الشروع في بدء المشروع. ولكى تتعرف على مدى وجود فهم واضح لمشروعك حاول الإجابة على الأسئلة التالية:
  • ما هي تكاليف توفير منتجك أو خدمتك للعميل؟
  • ما هو الوقت اللازم لتوفيرها؟
  • ما مدى احتياج منطقتك لمل تقدمه؟ هل يوجد منافسين؟ وما هي أسعارهم وجودة خدماتهم، وقدراتهم التنافسية؟
  • بكم ستبيعها؟ ما هي المكاسب لكل وحدة من المنتج أو الخدمة؟
  • ما هي الطرق التي يمكنك أن تقدم بها قيمة أفضل للعملاء من منافسيك؟
  • ما هي تكاليف بداية المشروع؟ هل تحتاج إلى معاونين؟ هل يمكن الاستغناء عن وجودهم في البداية

تحليل المنافسين

إذا وجدت أن الأمر ممكناً، ولديك الإجابات المقنعة للأسئلة السابقة، فلا بأس من البداية. الآن عليك القيام بعمل تحليل تنافسي. من هم منافسيك؟ ما الذي يميزك عنهم؟ هل يمكنك تقديم هذا المنتج أو الخدمة بشكل أفضل، مثلاً بمستوى أعلى من الجودة أو بتكلفة أقل، إذا كان الأمر كذلك، فلا تتردد وابدأ، ابحث عن السوق الذي تستطيع المنافسة فيه، ويكون لديك القدرة على تقديم شيء متميز.

ليس من السهل اختراق جميع المجالات. فهناك بعض الأنشطة لا تستطيع المنافسة فيها بإمكانيات مالية محدودة، ولكن ابحث عن مجال العمل الذى تكن تكاليف البداية فيه منخفضة، وإمكانيات النمو سريعة. البيع في الشوارع، والمزادات عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية، والنشر عبر الإنترنت، وغير ذلك.

اختبر قدراتك وأفكارك

يعد الإعداد والتخطيط لمشروعك أمراً ضرورياً قبل البدء في أي مشروع تجاري. اختر قدراتك إذا كنت حقاً تستطيع القيام بالأعمال التى تخطط لها، على سبيل المثال، إذا كنت تفكر في فتح مطعم، لماذا لا تحاول في البداية من خلال مكان صغير في بيتك القيام بتجهيز الوجبات، والتسويق لهذا الأمر عبر الإنترنت، وإذا لاقت هذه الوجبات قبولاً من الناس وازدادت الطلبات، فلا بأس حينئذٍ ن فتح مطعمك، يكون لديك بعض المال لإدارته، والحصول على معاونين، ويكون لديك طلبات يمكنك الوفاء بها، وتمنحك قدرة كبيرة على الإستمرارية والنجاح. وقد يكون أمراً طيباً إذا كنت قد حصلت على تقييمات طيبة ممن حولك ومن العملاء لما تقدمه قد ترغب أيضًا في تجربة، وربما يمكنك إجراء استبيان بين العملاء المحتملين للحكم على ما إذا كانوا يفكرون في تكرار عملك.

التخطيط للعمل مهم جداً، فإذا وجدت أن نتائج بحثك تتعارض مع خططك الحالية، فكن مرناً وحاول تغيير خطة عملك أو حتى البدء من الصفر. قد يكون القيام بذلك محبطاً في بعض الأحيان، لكنه يعتبر أكثر ذكاءً من المخاطرة بفشل عملك في فكرة لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع.

بناء المهارات

هناك نوعان من العمل أو المشاريع، أحدهما يحتاج إلى القدرات المالية الكافية، والآخر يعتمد على المهارات الشخصية المتميزة. فإذا كنت قد اخترت القيام بأعمال تعتمد على المهارات الشخصية، فيجب أن تتوفر هذه المهارات فيك. إذاً عليك العثور على فرص لبناء المهارات بأقل تكاليف. فإذا كان لديك فكرة عن عمل معين ولكنك تفتقد إلى المهارات أو التدريب لأدائه بطريقة ناجحة، فيجب عليك الحصول على التدريب الكافي في البداية، حاول الحصول على هذا التدريب بأقل تكلفة ممكنة. مثلاً قد تكون مضطراً للعمل في إحدى الشركات التى تعمل في هذا المجال لفترة تستطيع خلالها التعلم وإثقال مهاراتك في الأعمال المطلوب التميز فيها. ابحث عن فرص لاكتساب الخبرة العملية من الأصدقاء والعائلة والمعارف. يجب عليك الحفاظ على مصدر للدخل أثناء قيامك بذلك.
ربما تكون بحاجة إلى مركز تعليمي أو تدريبي، أو الإعتماد على المصادر الموثوقة على الإنترنت، والقيام بالتطبيق الشخصى، حتى تستطيع أداء الأعمال بالطريقة المناسبة وتؤديها بشكل احترافى.

استخدم جميع إمكانياتك الحالية

عندما تبدأ مشروعاً تجارياً جديداً من لا شيء، يتوجب عليك تحقيق أقصى استفادة من جميع إمكانياتك الحالية. مثلاً استغلال مساحة متاحة في منزلك لأداء بعض الأعمال الخاصة بنشاطك. استغلال جهاز الكمبيوتر والموبايل في عمليات التسويق الإلكترونى. على سبيل المثال، لقد بدأت بعض أكبر الشركات اليوم وأشهرها Apple و Facebook في أماكن متواضعة، مثل الجراجات، والطوابق السفلية، وغرف النوم. أنت أيضاً حاول الإستفادة من جميع الإمكانيات المتاحة لديك، ولا تستخف بها، فقد لا تشعر بأهميتها لأنها فقط بين يديك، ولكنها ربما تكون أداة قوية في نمو عملك في البداية. إذا كان لديك منزل، فاستخدمه كموقع مبدئي لنشاطك التجاري، بدلاً من استئجار مكتب.

الحصول على بعض المال إذا لزم الأمر

اقترض من الأسرة أو الأصدقاء إذا استلزم الأمر احتياجك لبعض المال. فعند محاولة بناء مشروع تجاري من الصفر ، يمكن أن تحل مهارتك الشخصية وإبداعك وعملك الشاق محل مبلغ كبير من المال. ومع ذلك، قد تصل إلى نقطة لا يمكنك فيها متابعة أداء أعمالك بدون القليل من المال. على سبيل المثال، قد تحتاج إلى قطعة معينة من المعدات لشرائها، وأنت لا تملكها ولا تستطيع اقتراضها. تجد العديد من المشروعات طريق النجاح بمساعدة من الأسرة أو من صديق.

أعلن عن عملك

الأعمال التجارية الأفضل في العالم سوف تفشل إذا لم يكن هناك من يعرفها. لابد من الإعلان عن عملك ونشاطك التجارى الجديد بكافة الطرق المتاحة لك، عوضاً عن رأس المال المطلوب للعملية الإعلانية، أخبر أصدقائك ومعارفك بعملك الجديد، ضع لوحات إعلانية في كل مكان يمكنك وضعه فيه حتى لو مكتوبة يدوياً, قم بنشر الإعلان عن نشاطك في مواقع التواصل الإجتماعى عبر الصفحات والجروبات، وأرسل رسائل بالبريد الإلكترونى والماسنجر والواتساب، قم بالإعلان عن عملك بكل ما لديك من إمكانيات، فالإعلان المكثف عن عملك يختصر عليك فترة نمو أعمالك. ومع ذلك ، ضع في اعتبارك أن العملاء عبر الإنترنت اعتادوا على التعرض باستمرار لمختلف أنواع الإعلانات، فحاول أن تكون متميزاً بطريقة ما. حاول أن تجعل المحتوى الخاص بك على الإنترنت مضحكاً أو ملفتاً، ستصبح أكثر شيوعاً من استخدام وسائل التواصل فقط للإعلانات.

التفكير كرائد أعمال

يمكن أن يكون بدء نشاطك التجارى الخاص صعباً للغاية، خاصة في البداية، ففى البداية تواجهك الكثير من العقبات، ولكنها سنة الحياة في بداية أى شيء تكون هناك صعوبة، ولذلك لإختبار قدراتك في التحمل،لأن هذه الفترة تنمو فيها بعض العزيمة، فإذا كنت صبوراً فيها ستصل إلى مبتغاك وتحقق النجاح. إذا كنت تحب نشاطك التجاري، وإذا كان لديك شغفاً أثناء القيام به، يصبح العمل أكثر سهولة. إذا كان شغفك بعملك كبيراً جداً بدرجة أكبر من جني المال، فيمكنك أن تكون واثقاً من أنك قد اخترت شيئاً مثالياً لك. عندما يكون لديك شغف بعملك، فمن السهل الحفاظ على حس إرادتك لأنك لن تكون راضياً عن نفسك حتى تقوم بأفضل ما لديك.

لذلك ربما يكون من الأجدر حينما تود التوجه لبداية نشاطك التجارى، أن تعثر أولاً على المجال الذى تحبه،وتقوم بتنمية مهاراتك في هذا المجال من خلال الدراسات والدورات التدريبية والتطبيق العملي للمعرفة والمهارة. حينها سوف تحصل على المال من عمل تستمتع في القيام به، سيكون عملاً ناجحاً، وسينمو ويزدهر بسرعة.

التغيير في العادات والسلوكيات

عندما تبدأ عملك الخاص، قد تجد أنك بحاجة إلى إجراء تغييرات جذرية على عاداتك وسلوكياتك الأساسية، لمواكبة مطالبك الجديدة. تعتبر المرونة من الصفات الرائعة في الإنسان إذا تحلى بها. إذا كنت مالكاً لنشاط جديد، كن مستعداً لإعادة صياغة نفسك. تذكر أن عملك الذى لا يعتمد على رأس المال بدرجة أساسية سيحتاج منك إلى ساعات عمل طويلة، فهل أنت جاهز للتخلى عن ساعات طويلة أمام التليفزيون أو على الكافيهات مع الأصدقاء، وهل أنت جاهز لتحمل عناء التعاملات مع العملاء الصعبة، هل أنت جاهز لترك ساعات السهر الطويلة في مكالمات ليس لها جدوى. تذكر أن بدء عملك يتطلب ساعات طويلة والكثير من التركيز، قم بتغيير سلوكك لضمان قدرتك على إعطاء عملك الجديد الوقت والاهتمام الذي يحتاج إليه. قم بضبط المنبه على وقت مبكر من الصباح، وقم بتجهيز نفسك وأدواتك.

اجعل من عملك شيئاً منظماً ومنضبطاً، تبدأ في ساعة محددة وتنتهى في وقت معين، وإذا لم تستطع ذلك بطريقة محددة، فيكفى أن تجعل ساعة البداية محددة، أيام الأجازة تكون معلومة للجميع. اعلم بأن أفضل الأعمال أدومها، فكن منتظماً في المداومة والإستمرارية مهما كان ما تتعرض له من ضغوط شخصية، لا تجعل الأمور الشخصية تفصلك عن أداء الأعمال الطلوبة منك.

ابتعد عن الإنهزاميين والمحبطين، والذين يثبطون همتك في مواجهة العقبات التى حتماً ستواجهها، كما واجهت غيرك الكثيرين. واجعل من العقبات فرص، ففى الحقيقة التى لا ندركها أن المشكلات والعقبات التى تواجهك في عملك تكون فرصة لتعلم شيء جديد أو اكتساب مهارة جديدة.

مصادر التمويل غير التقليدية

استفد من مصادر التمويل غير التقليدية. إذا كان ليس لديك مستثمر أو مال لرعاية أفكارك. هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون من المستحيل جمع النقود لبدء تحقيق أحلامك. اليوم أصبح الأمر أسهل من أي وقت مضى بالنسبة للأشخاص الذين لديهم أفكار عظيمة، ولكن ليس لديهم مال لجذب انتباه الناس. على سبيل المثال ، فكر في الإعلان عن مشروعك على موقع مثل Kickstarter. تسمح لك مثل هذه المواقع بعرض فكرتك على الإنترنت بشكل عام.

ضع العميل أولاً

إحدى الطرق المؤكدة والفعالة لإطلاق أعمالك الجديدة بعيداً عن المنافسين الراسخين، هي ببساطة من خلال جعل العملاء أكثر صداقة والعلاقة أكثر شخصية، يحب الناس عندما يكون لديهم مكان يقدم لهم منتج أو خدمة أن تكون التعاملات أكثر مودة وتواصل إنسانى، وأن يتلقون النصائح المفيدة لهم في مجال عملك. اجعل هدفك الأساسي هو إرضاء عملائك من خلال النتائج الجيدة والخدمة الودية.

حاول أن تفهم ما يريده العميل، لا ما تريد تحقيقه من خلالهم. واعثر على أفضل طريقة لتلبية تلك الرغبات. التركيز الرئيسي لأي عمل هو رضا العملاء. يجب أن يكون التركيز الثانوي هو الجودة والتكلفة والربح والمظهر ووظيفة المنتج أو الخدمة ، إلخ. حينها ستتحقق مكاسب كلا الطرفين. حتى لو كان العميل يتصرف في البداية بطريقة غير منطقية، فقد يقدر تحملك له وصبرك. هذا لا يعني أنك بحاجة إلى الاستسلام للعملاء بمطالب سخيفة، بدلاً من ذلك ، فقط تحتاج إلى جعل كل عميل يشعر بالاحترام.

تقديم قيمة أفضل من المنافسين

يرغب المستهلكون في الحصول على قيمة مقابل أموالهم، وخدماتك أو منتجاتك هو الشيء الذى يتحقق لهم مقابل تلك الأموال، هذا يحدث بالنسبة لمعظم المستهلكين العاديين ، قد تكون القيمة التى تقدمها لعملائك من خلال أفضلية في السعر أو في الجودة المقدمة، أو ضمان للخدمة المقدمة لفترة معينة. ومع ذلك، تأكد من حماية هوامش الربح الخاصة بك عند اتخاذ قرار بشأن تسعير أعمالك.

احرص على الوفاء بوعودك وعدم الإساءة لسمعة عملك من خلال الإنخراط في الوعود الكاذبة والتبريرات الواهية، لأنها ستدمر سمعتك وسمعتك التجارية في أسرع وقت.

دع إبداعك يحل محل أموالك

في البداية ، حاول أن تتأكد من أن نشاطك التجاري محدود للغاية. قلل من حاجتك إلى الأموال والإنفاقات، والتي قد يكون من الصعب الحصول عليها في البداية، وزيادة نشاط المبيعات بقوة من خلال تطوير وتنفيذ الأفكار الإبداعية في العمل الخاصة بك. حاول أن تكون مبدعاً، فقد تكون فكرة واحدة عظيمة يمكن أن تكون قيمتها الآلاف وربما الملايين من الجنيهات. لو تأملت قليلاً لوجدت أن جميع الأعمال العظيمة كانت بدايتها فكرة بسيطة، وربما خطرت على بال الكثيرين، واستخفوا بها ولم يعيروها انتباهاً، الفرق هنا يكمن بالشخص الذى يصدق نفسه ويتأمل أفكاره، ويتفحصها، ويبدأ يخطوا الخطوات نحو تحقيقها. واعلم بأن الأفكار والإبداع هو رزق من الله مثل المال تماماً، وربما أفضل من المال، فلا تستهين بها، وقم بدراسة الأمر من جميع النواحى، ولا تخف واشرع في التنفيذ حتى لو كنت المبادر والرائد في هذا الأمر. النجاحات العظيمة للأشخاص الذين صدقوا أنفسهم.

كن على حذر في توثيق التعاملات

حينما تود إبرام العقود والشراكات كن على حذر. تأكد من أنك تفكر في كل علاقة عمل أو شراكة تقوم بها بعناية. فقط قم باستئجار مكان أو القيام بشراكة مع أشخاص تثق بهم ثقة مطلقة. إذا قررت أن تتعاون مع شخص أو شركة تثق بها، تأكد من تسجيل شروط الشراكة الخاصة بك كتابةً قبل جعل علاقتك رسمية.

قد تكون فكرة جيدة أن تدفع للمحامي لمساعدتك في كتابة عقودك. حتى لو كانت الرسوم القانونية كبيرة، لكن عقداً جيداً يمكن أن يوفر عليك مبالغ كبيرة على المدى الطويل من خلال منع شركائك من استغلالك.

بناء قدرتك على التفاوض

التفاوض والقدرة على المساومة هى أمور مهمة في عالم التجارة، وهي واحدة من السمات المميزة لرائد الأعمال الحقيقي. هذه مهارة ثمينة لبناء أعمال كبيرة، لأنها تقوي ريادة الأعمال الفطرية الخاصة بك وتحسن ثقتك بنفسك. سواء كنت تستأجر موظفاً جديداً أو تشتري بعض المعدات أو تخلق شراكة تجارية، لا تخف من المساومة وتقديم عروض مفيدة لك، أسوأ ما يمكن أن يفعله الشخص الآخر هو أن يقول لا، وقد تتفاجأ بالنتيجة. ليس معنى ذلك ألا تكون عادلاً أو منصفاً، أو تبخس الناس أشياءهم.

اعتمد على عائلتك وأصدقائك

حتى إذا لم تقم بإقامة شراكات تجارية مع أحبائك، ليس عليك الذهاب إلى هذا الطريق بمفردك. فربما تكون فكرة ذكية، حينما يمكنك الاعتماد على هؤلاء الأشخاص في البداية، وفى الأوقات الصعبة. يمكن للعائلة والأصدقاء تقديم دعم عاطفي قوي خلال رحلة تنظيم المشاريع الخاصة بك. عندما تكون متوتراً من المفيد أن تلقى الدعم النفسى منهم، يمكن لهذا الدعم أن يُحدث الفرق بين دفع نفسك للنجاح أوإلقائها في البئر.

تحدث إلى أفراد عائلتك وتأكد من تأييدهم لخطة العمل العامة، لأنك قد تضطر في بعض الأحيان إلى الإستعانة بموارد عائلتك، ووقتك ومالك وصحتك وأعصابك. من العدل أن يعرفوا ما هم مقبلين عليه.

بعد أن تصبح الرئيس في حياتك المهنية، قد تشعر بالغرور فتصبح متسلطاً في المنزل أيضاً. لا تتصرف على هذا النحو، وحافظ على مخاوفك التجارية وتوترات عملك وشؤون عائلتك منفصلة، واجعل من النقاش معهم حول أمور عملك وسيلة للوصول إلى حلول، وليس تنفيساً لضغوطاتك.

اعرف حقوقك

إن المعرفة الجيدة بالقانون التجاري، خاصة قانون العقود ، وقانون الضرائب ، والمتطلبات القانونية لإدارة مشروعك التجارى، هي مهارة ثمينة لأى صاحب عمل. إذا كان ذلك ممكناً ، فمن الجيد أن تتعرف على الأقل على الأمور الأساسية فى هذه المجالات القانونية. أما إذا كنت على معرفة قوية في هذه الأمور القانونية، فيمكنك توفير الكثير من المال.

رعاية الحالة الجسدية والذهنية

إذا فقدت صحتك، فقد تفقد كل شيء. إن الجسم السليم والعقل والروح أمور مهمة للنجاح في أعمالك. قد تكون ساعات العمل طويلة جداً ولا سيما في البداية وقد يكون العمل صعباً للغاية. ومع ذلك ، يجب أن تحاول دائماً تخصيص قدر معقول من الوقت للنوم والراحة والصلاة، فهي تبقيك بصحة جيدة وعقلانية. وتذكر ، إذا كنت عاجزا ، لا يمكنك تشغيل عملك.

احصل على التوازن بين العمل والحياة، افعل كل شيء باعتدال، عش الحياة مع الشعور بالتوازن ، حتى عندما تبدأ عمل تجاري. إن فقدان نظرتك المتوازنة في الحياة سيجعلك أكثر فقراً على المدى الطويل، ليس بالضرورة من الناحية المالية، قد يكون هذا الفقر عاطفياً، لذلك لا يستحق الأمر أبداً المخاطرة. لا يفوتك أوقات النوم المناسبة في الليل. لا تستهلك نفسك حتى الموت. خصص وقتاً دائماً لعائلتك وهواياتك وبالطبع لنفسك. يجب أن تكون حياتك مصدراً للفرح والعاطفة، وليس مجرد فرصة للعمل.

بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا تعتمد أبداً على الأدوية للمساعدة في قدرتك على الأداء لأعمالك، أو لاستبدال خطط الأكل الصحي والتمارين الرياضية المنتظمة بالأدوية المنشطة. على المدى الطويل، هذا سيؤدى إلى تقليل قدراتك وكسر عزيمتك، ويجعلك تتخذ قرارات عاطفية، والتي لا يمكن أبداً أن تكون شيئا جيداً في مجال الأعمال التجارية.

تعرف على المزيد:

جديد قسم : بدء عمل تجاري