-->

كم تستهلك الدجاجة من العلف يوميا

قد يهمك أيضاً


يختلف استهلاك الدجاجة من العلف يوميًا حسب عمرها ووزنها والغرض من تربيتها. على سبيل المثال، يستهلك الدجاج اللاحم البالغ وزنه حوالي 2 كيلوجرام من العلف يوميًا، بينما يستهلك الدجاج اللاحم الصغير الذي يزن حوالي 1 كيلوجرام حوالي 100 جرام من العلف يوميًا.
وعمومًا، يمكن تقدير استهلاك الدجاج من العلف بمعدل 10% إلى 15% من وزنها الحي يوميًا. ويمكن لمربي الدواجن الاستشارة مع خبير في التغذية الحيوانية لتحديد الكمية المناسبة من العلف التي يجب إطعام الدجاج بها طوال اليوم.

عوامل تؤثر على استهلاك الدجاج من العلف يوميا

يمكن لعدة عوامل أن تؤثر على استهلاك الدجاج من العلف يوميًا، مثل درجة حرارة الجو ونوعية العلف المستخدم.
في الأيام الحارة، يحتاج الدجاج إلى كمية أقل من العلف، حيث يستهلك جسمه طاقة أقل للحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية. وعلى العكس، في الأيام الباردة، يحتاج الدجاج إلى كمية أكبر من العلف، حيث يستهلك جسمه طاقة أكبر للحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية.
وبالنسبة لنوعية العلف المستخدم، فإن تركيب العلف يمكن أن يؤثر على استهلاك الدجاج من العلف. على سبيل المثال، إذا كان العلف يحتوي على نسبة عالية من البروتين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة استهلاك الدجاج من العلف، حيث يحتاج جسم الدجاج إلى كمية أكبر من البروتين لنمو وتطوير العضلات.
ويجب أن يتم توفير المياه النظيفة والعذبة بشكل دائم للدجاج، حيث تؤثر نقص المياه بشكل كبير على استهلاك الدجاج من العلف. وفي العادة، يحتاج الدجاج إلى 3 إلى 4 أضعاف حجم العلف الذي يستهلكونه من المياه يوميًا.
ويجب على مربي الدواجن مراقبة استهلاك الدجاج من العلف بشكل دائم وتعديل الكمية بناءً على الاحتياجات الفعلية للدجاج وعوامل البيئة المحيطة بها.


ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها عند إطعام الدجاج؟

هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها عند إطعام الدجاج، ويشمل ذلك:
1. الأطعمة المعالجة: يجب تجنب إطعام الدجاج الأطعمة المعالجة مثل الحلويات والمواد الغذائية الجاهزة للاستهلاك، حيث تحتوي هذه الأطعمة على مواد كيميائية ومواد حافظة قد تؤثر سلباً على صحة الدجاج.
2. الأطعمة الدهنية: يجب تجنب إطعام الدجاج الأطعمة الدهنية مثل الجبن والزبدة، حيث يمكن أن تزيد من نسبة الدهون في جسم الدجاج وتؤثر سلباً على صحته.
3. الأطعمة الحارة: يجب تجنب إطعام الدجاج الأطعمة الحارة مثل الفلفل الحار والتوابل الحارة، حيث يمكن أن تسبب هذه الأطعمة تهيج المعدة والأمعاء لدى الدجاج.
4. الأطعمة المسببة للحساسية: يجب تجنب إطعام الدجاج الأطعمة التي يعرف أنها تسبب حساسية لديه مثل الفول والسمسم والقمح والحليب، حيث يمكن أن تسبب هذه الأطعمة تحسس لدى الدجاج.
5. الأطعمة الفاسدة: يجب تجنب إطعام الدجاج الأطعمة الفاسدة أو التي تم تخزينها بشكل غير صحيح، حيث يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الدجاج وتسبب إصابته بالأمراض.


العوامل التي تؤثر على استهلاك الدجاج للعلف

تؤثر العديد من العوامل على استهلاك الدجاج للعلف، ومن بين هذه العوامل:
1- العمر: يتغير استهلاك الدجاج للعلف بمرور الوقت، حيث يزداد الاستهلاك مع النمو والتطور.
2- الوزن: يزيد استهلاك الدجاج للعلف مع زيادة وزنه، حيث يحتاج الجسم الأكبر إلى كميات أكبر من الطاقة والمغذيات للحفاظ على وظائف الجسم والنمو.
3- الجنس: تختلف احتياجات الذكور والإناث من العلف، حيث يحتاج الذكور إلى كمية أكبر من البروتين والطاقة لدعم النمو السريع وإنتاج الأحجار الزرقاء، بينما تحتاج الإناث إلى كمية أقل من العلف لأنها لا تنتج الأحجار الزرقاء ولا تحتاج إلى نفس الكمية من البروتين.
4- النوعية والجودة: تؤثر جودة ونوعية العلف على استهلاك الدجاج له، حيث يحتوي العلف الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين والمغذيات على مزيد من القيمة الغذائية ويحتاج إلى كميات أقل من العلف لتلبية احتياجات الدجاج.
5- الصحة العامة: يؤثر الصحة العامة للدجاج على استهلاكه للعلف، حيث يحتاج الدجاج المريض إلى كميات أقل من العلف من أجل العلاج والتعافي.
6- درجة الحرارة البيئية: تؤثر درجة الحرارة البيئية على استهلاك الدجاج للعلف، حيث يحتاج الدجاج إلى كميات أكبر من العلف في الأيام الحارة للتعويض عن فقدان السوائل والمغذيات بسبب الحرارة.


الطرق الفعالة لمراقبة استهلاك الدجاج من العلف

هناك العديد من الطرق الفعالة التي يمكن استخدامها لمراقبة استهلاك الدجاج من العلف، ومن أهم هذه الطرق:
1- توفير كميات محددة من العلف في الوقت المحدد: يجب تقديم كميات محددة من العلف في الوقت المحدد وعلى فترات زمنية محددة طوال اليوم، وذلك لتحديد الكمية التي يستهلكها الدجاج في كل مرة ولتحديد الكمية المتبقية من العلف.
2- الوزن اليومي للدجاج: يمكن تحديد كمية العلف التي يستهلكها الدجاج يوميًا بواسطة تحديد وزن الدجاج بشكل دوري، حيث تزيد كمية العلف التي يستهلكها الدجاج بزيادة وزنه.
3- مراقبة تركيبة العلف: يمكن مراقبة تركيبة العلف المستخدم، وذلك للتأكد من أنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للدجاج، ويتم استهلاك العلف بشكل فعال من قبل الدجاج.
4- الاستشارة مع خبير التغذية الحيوانية: يمكن استشارة خبير التغذية الحيوانية لتحديد الكمية المناسبة من العلف التي يجب إطعام الدجاج بها طوال اليوم.
5- استخدام أجهزة تحليلية: يمكن استخدام أجهزة تحليلية مثل الحاصل الحراري لتحديد كمية العلف التي يستهلكها الدجاج بدقة.
6- مراقبة مستوى المياه: يجب مراقبة مستوى المياه المتاحة للدجاج بشكل دوري، حيث يؤثر نقص المياه بشكل كبير على استهلاك الدجاج من العلف. وفي العادة، يحتاج الدجاج إلى 3 إلى 4 أضعاف حجم العلف الذي يستهلكونه من المياه يوميًا.


تحديد كمية العلف المناسبة للدجاج بناءً على وزنهم

نعم، يمكن تقدير كمية العلف المناسبة للدجاج بناءً على وزنهم. وبالعادة، يعتمد تحديد كمية العلف على الوزن الحي للدجاج، حيث يتم تحديد كمية العلف بناءً على العلاقة بين وزن الدجاج واستهلاك العلف. وهذه العلاقة تختلف بين أنواع الدواجن ومراحل نموها.
على سبيل المثال، يمكن تقدير كمية العلف اللازمة للدجاج اللاحم البالغ (الذي يزن حوالي 2 كيلوجرام) بنحو 110 جرامات إلى 120 جرام يوميًا، بينما يمكن تقدير كمية العلف اللازمة للدجاج اللاحم الصغير (الذي يزن حوالي 1 كيلوجرام) بنحو 50 جرام إلى 60 جرام يوميًا.
ومع ذلك، يجب مراعاة أن هذه الأرقام هي قيم متوسطة وتختلف باختلاف أنواع الدواجن وظروف البيئة المحيطة بها. ولذلك، ينصح بالتشاور مع خبير في التغذية الحيوانية لتحديد الكمية المناسبة من العلف التي يجب إطعام الدجاج بها بناءً على احتياجاتهم الحقيقية.


الأعراض التي يمكن أن تشير إلى نقص المياه لدى الدجاج

يعتبر الحصول على كمية كافية من المياه النظيفة والعذبة أمرًا حيويًا لصحة الدجاج ونموهم السليم. وإذا تعرض الدجاج لنقص حاد في المياه، فقد يعانون من عدة أعراض تشمل:
1- عدم النمو السليم: يمكن أن يؤدي نقص المياه إلى عدم نمو الدجاج بشكل سليم، حيث يحتاج الجسم إلى الماء لتشكيل الأنسجة والعضلات.
2- فقدان الوزن: يمكن أن يؤدي نقص المياه إلى فقدان الدجاج للوزن، حيث يحتاج الجسم إلى الماء للحفاظ على توازن السوائل والمواد الغذائية.
3- عدم النشاط والحيوية: يمكن أن يؤدي نقص المياه إلى عدم النشاط والحيوية لدى الدجاج، حيث يعتبر الماء مصدرًا مهمًا للطاقة والحرارة.
4- التهابات الجهاز التنفسي: يمكن أن يؤدي نقص المياه إلى التهابات الجهاز التنفسي، حيث يعتمد الجهاز التنفسي على الرطوبة للحفاظ على صحة الدجاج.
5- انخفاض كمية البيض: يمكن أن يؤدي نقص المياه إلى انخفاض كمية البيض التي ينتجها الدجاج، حيث يحتاج الجسم إلى الماء لتشكيل البيض.
6- الإمساك: يمكن أن يؤدي نقص المياه إلى الإمساك، حيث يحتاج الجسم إلى الماء لدفع الفضلات خارج الجسم.

ويجب على مربي الدواجن مراقبة توفر المياه بشكل دائم للدجاج والتأكد من تغييرها بانتظام، وفي حالة وجود أي علامات على نقص المياه، يجب تزويد الدجاج بالمياه النظيفة على الفور.

جديد قسم : علف الدواجن